دعای بسیار مجرب یمانی از حضرت علی (ع) به جهت آسان شدن کارهای سخت

ساخت وبلاگ

در این پست از سایت ذکر و دعاهای قرآنی دعاگو 2agoo.com دعای بسیار مجرب یمانی از حضرت علی (ع) به جهت آسان شدن کارهای سخت را برای شما عزیزان قرار دادیم .

دعای بسیار مجرب یمانی از حضرت علی (ع) به جهت آسان شدن کارهای سختدعای بسیار مجرب یمانی از حضرت علی (ع) به جهت آسان شدن کارهای سخت

دعای بسیار مجرب یمانی از حضرت علی (ع) به جهت آسان شدن کارهای سخت,دعای یمانی,دعای مجرب یمانی,متن کامل و داستان دعای یمانی,آسان شدن کارهای سخت و دشوار با دعای یمانی,دعای اصلی یمانی امام علی

ابو عبدالله حسين بن ابراهيم قمى معروف به ابن الخياط – ابو محمد هارون بن موسى تلعكبرى – ابوالقاسم عبدالواحد بن عبدالله ابن يونس ‍ موصلى (در حلب ) – على بن محمد بن احمد علوى معروف به مستنجد – ابوالحسن كاتب – عبدالرحمان بن على بن زياد – عبدالله بن عباس و عبدالله جعفر:
روزى در محضر مولا على بن ابى طالب عليه السلام نشسته بوديم . حضرت مجتبى عليه السلام وارد شد و عرضه داشت : يا امير المؤ منين ، مردى مشك بو در آستانه ى ، در، اجازه ى ورود مى خواهد. فرمود: بيايد..

مردى درشت اندام و نيك چهره و گيرا و بلند بالا و خويش بيان با لباس ‍ شاهانه وارد شد و گفت : سلام و رحمت خدا بر شما، يا امير المؤ منين ! من از دورترين جاى يمن مى آيم . از بزرگان عرب و از پيروان شمايم . فرمان روايى بزرگ و نعمت فراوانى را وانهادم و آمدم . من در ناز و نعمت و راحتى ام ؛ با دارايى و آبادى فراوان و كاردانى و تجربه ى روزگاران ؛ اما دشمنى سرسخت دارم كه با انبوهى سپاه و نيرو و توانمندى اش ، كار را بر من سخت كرده است و راه چاره اى نمى دانم .
شبى در خواب ، ندايى به من گفت : مرد! برخيز و به نزد برترين خلق خدا بعد از پيامبر روانه شو و از حضرتش بخواه دعايى را بياموزدت كه حبيب خدا و برگزيده ى شايسته ى حق حضرت محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم كه بر او و خاندانش درود باد بدو آموخته است . اين دعا اسم اعظم دارد. در برابر دشمن كين توزت آن را بخوان .

يا امير المؤ منين ! از خواب كه برخاستم ، پيش از هر كار، با چهارصد غلام همراه ، به خدمت آمدم . من خدا و رسول و شما را به گواهى مى گيرم كه همه را در راه خداى بزرگ آزاد كردم . يا امير المؤ منين ! از گردنه هاى سخت و از سرزمين دور آمده ام . پيكرم زار و ناتوان شده است . يا امير المؤ منين ! بر من منت نه و به بزرگى و پدرى و مهربانى فراگيرت ، دعايى را كه در خواب فرمان گرفتم تا براى آن ، نزد شما بيايم ، به من بياموز.

مولا امير المؤ منين عليه السلام فرمود: باشد. ان شاء الله مى گويم . آن گاه كاغذ و مركبى خواست و اين دعا را نوشت :
بسم الله الرحمان الرحيم ، اللهم انت الملك الحق الذى لا اله الا انت ، و انا عبدك ، ظلمت نفسى و اعترفت بذنبى و لا يغفر الذنوب الا انت ، فاغفر لى يا غفور يا شكور.

اللهم انى احمدك و انت للحمد اهل على ما خصصتنى به من مواهب الرغائب و ما وصل الى من فضلك السابغ و ما اوليتنى به من احسانك الى و بتوانى به من مظنه العدل و انلتنى من منك الواصل الى و من الدفاع عنى و التوفيق لى و الا جابه لدعائى ، حتى اناجيك داعيا و ادعوك مضاما.

و اسالك فاجدك فى المواطن كلها لى جابرا و فى الامور ناظرا و لذنوبى غافرا و لعوراتى ساترا، لم اعدم خيرك طرفه عين منذ  انزلتنى دار الاختيار  لتنظر ما اقدم لدار القرار، فانا عتيقك من جميع الافات و المصائب فى اللوازب و الغموم التى ساورتنى فيها الهموم بمعاريض اصناف البلاء و مصروف جهد القضاء، لا اذكر منك الا الجميع و لا ارى منك غير التفضيل .

خيرك شامل و فضلك على متواتر و نعمتك عندى متصله و سوابق لم تحقق حذارى بل صدقت رجائى و صاحبت اسفارى و اكرامت احضارى و شفيت امراضى و اوصابى و عافيت منقلبى و مثواى و لم تشمت بى اعدائى و رميت من رمانى و كفيتنى موونه من عادانى .

فحمدى لك واصل و ثنائى عليك دائم من الدهر الى الدهر بالوان التسبيح ، خالصا لذكرات و مرضيا لك بناصع التوحيد و امحاض التمجيد بطول التعديد و مزيه اهل المزيد، لم تعن فى قدرتك و لم تشارك فى الهيتك و لم تعلم اذ حبست الاشياء على الغرائز، و لا خرقت الاوهام حجب الغيوب فتعتقد فيك محدودا فى عظمتك .

فلا يبلغك بعد الهمم و لا ينالك غوص الفكر و لا ينتهى اليك نظر ناظر فى مجد جبروتك ، ارتفعت عن صفه المخلوقين صفات قدرتك ، و علا عن ذلك كبرياء عظمتك ، لاينقص ما اردت ان يزداد، و لا يزداد ما اردت ان ينقص ، (و)  لا احد حضرك حين برات النفوس ، كلت الاوهام عن تفسير صفتك و انحسرت العقول عن كنه عظمتك ، و كيف توصف و انت الجبار القدوس ، الذى لم تزل ازليا دائما فى الغيوب وحدك ليس فيها غيرك و لم يكن لها سواك .

حار فى ملكوتك عميقات مذاهب التفكير، فتواضعت الملوك لهيبتك و عنت الوجوه بذل الاستكانه لك ، و انقاد كل شى ء لعظمتك ، و استسلم كل شى ء لقدرتك ، و خضعت لك الرقاب ، و كل دون ذلك تحبير اللغات ، و ضل هنالك التدبير فى تصاريف الصفات ، فمن تفكر فى ذلك رجع طرفه اليه حسيرا و عقله مبهورا و تفكره متحيرا .

اللهم فلك الحمد متواترا متواليا متسقا مستوثقا، يدوم و لا يبيد، غير مفقود فى الملكوت و لا مطموس فى العالم و لا منتقص فى العرفان ، و لك الحمد ما لا تحصى مكارمه فى الليل اذا ادبر و الصبح اذا اسفر و فى البرارى و البحار و الغدو و الاصال و العشى و الابكار و فى الظهائر و الاسحار.

اللهم بتوفيقك قد احضرتنى الرغبه و جعلتنى منك فى و لايه العصمه ، فلم ابرح فى سبوغ نعمائك و تتابع آلائك ، محفوظا لك فى المنعه و الدفاع ، محوطا بك فى مثواى و منقلبى ، و لم تكلفنى فوق طاقتى اذ لم ترض منى الا طاعتى ، و ليس شكرى و ان ابلغت فى الفعال ببالغ اداء حقك و لا مكافيا لفضلك ، لانك انت الله الذى لا اله الا انت ، لم تغب و لا تغيب عنك غائبه و لا تخففى عليك خافيه ، و لم تضل لك  فى ظلم الخفيات ضاله ، انما امرك اذا اردت شيئا ان تقول له كن فيكون .

اللهم لك الحمد مثل ما حمدت به نفسك و اضعاف ما حمدك به الحامدون (و سبحك به المسبحون )  و مجدك به الممجدون و كبرك به المكبرون و عظمك به المعظمون ، حتى يكون لك منى وحدى و بكل  طرفه عين و اقل من ذلك ، مثل حمد الحامدين و توحيد اصناف المخلصين و تقديس ‍ العارفين و ثناء جميع المهللين ، و مثل ما انت به عارف من جميع خلقك من الحيوان ، و ارغب اليك فى رغبه ما انطقتنى به من حمدك ، فما ايسر ما كلفتنى به من حقك و اعظم ما وعدتنى على شكرك .

ابتداتنى بالنعم فضلا و طولا، و امرتنى بالشكر حقا و عدلا، و وعدتنى عليه اضعافا و مزيدا، و اعطيتنى من رزقك ، اعتبارا و فضلا، و سالتنى منه يسيرا صغيرا و اعفيتنى من جهد البلاء و لم تسلمنى للسوء من بلاءك مع ما اوليتنى من العافيه و سوغت من كرائم النحل ، و ضاعفت لى الفضل مع اودعتنى من المحجه الشريفه ، و يسرت لى من الدرجه الرفيعه ، و اصطفيتنى با عظم النبيين دعوه و افضلهم شفاعه محمد صلى الله عليه و آله .

اللهم فاغفر لى  ما لا يسعه الا مغفرتك و لا يمحقه الا عفوك ، و لا يكفره الا فضلك ، و هب لى فى يومى (هذا)  يقينا تهون على به مصيبات الدنيا و احزانها، بشوق اليك و رغبه فيما عندك ، و اكتب لى عندك المغفره ، و بلغنى الكرامه ، و ارزقنى شكر ما انعمت به على ، فانك انت الله الواحد الرفيع البدى ء البديع السميع العليم ، الذى ليس لامرك مدفع و لا عن قضاءك ممتنع ، اشهد انك ربى و رب كل شى ء، فاطر السماوات و الارض ، عالم الغيب و الشهاده العلى الكبير.

اللهم انى اسالك الثبات فى الامر و العزيمه على الرشد و الشكر على نعمتك ، اعوذ بك من جور كل جائر و بغى كل باغ و حسد كل حاسد، بك اصول على الاعداء و بك ارجو ولايه الاحباء مع ما لا استطيع احصاءه و لا تعديده ، من عوائد فضلك و طرف رزقك و الوان ما اوليت من ارفادك ، فانك انت الله الذى لا اله الا انت ، الفاشى فى الخلق رفدك  الباسط بالجود يدك ، و و لا تضاد فى حكمك و لا تنازع فى امرك ، تملك من الانام ما تشاء و لا يملكون الا ما تريد.

قل اللهم مالك الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شى ء قدير، تولج الليل فى النهار و تولج النهار فى الليل و تخرج الحى من الميت و تخرج الميت من الحى و ترزق من تشاء بغير حساب .
انت المنعم المفضل الخالق البارى القادر القاهر المقدس فى نور القدس ، ترديت بالمجد و العز و تعظمت بالكبرياء و تغشيت بالنور و البهاء و تجللت بالمهابه و السناء، لك المن القديم و السلطان الشامخ و الجواد الواسع و القدره المقتدره ، جعلتنى من افضل بنى آدم و جعلتنى سميعا بصيرا سويا معافا، لم تشغلنى بنقصان فى بدنى و لم تمنعك كرامتك اياى و حسن صنيعك عندى و فضل انعامك على انت وسعت على فى الدنيا و فضلتنى على كثير من اهلها.

فجعلت لى سمعا يسمع آياتك و فوادا يعرف  عظمتك ، و انا بفضلك حامد و بجهد يقينى  لك شاكر، و بحقك شاهد، فانك حى قبل كل حى و حى بعد كل و حى ترث الحياه ، لم تقطع خيرك عنى طرفه عين فى كل وقت ، و لم تنزل بى عقوبات النقم و لم تغير على دقائق العصم ، فلو لم اذكر من احسانك الا عفوك و اجابه دعائى حين رفعت راسى بتحميدك و تمجيدك و فى قسمه الارزاق حين قدرت ، فلك الحمد عدد ما حفظه  علمك و عدد ما احاطت به قدرتك و عدد ما وسعته رحمتك .

اللهم فتمم احسانك فيما بقى كما احسنت فيما مضى فانى اتوسل اليك بتوحيدك و تمجيدك و تحميدك و تهليلك و تكبيرك و تعظيمك ، و بنورك و رافتك و رحمتك و علوك و جمالك و جلالك و بهائك و سلطانك و قدرتك و بمحمد و آله الطاهرين الا تحرمنى رفدك و فوائدك ، فانه لا يعتريك لكثره ما يتدفق  به عوائق البخل و لا ينقص جودك تقصير فى شكر نعمتك ، و لا تفنى حزائن مواهبك النعم و لا تخاف ضيم املاق فتكدى ، و لا يلحقك خوف عدم فينقص فيض فضلك .

اللهم ارزقنى قلبا خاشعا و يقينا صادقا و لسانا ذاكرا، و لا تومنى مكرك و لا تكشف عنى سترك و لا تنسنى ذكرك و لا تباعدنى من جوارك و لا تقطعنى من رحمتك و لا تويستنى من روحك و كن لى انيسا  من كل و خشه و اعصمنى من كل هلكه و نجنى من كل بلاء فانك لا تخلف الميعاد.

اللهم ارفعنى و لا تضعنى و زدنى لا تنقصنى و ارحمنى و لا تعذبنى و انصرنى و لا تخذلنى و آثرنى و لا توثر على ، و صل على محمد و آل محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا.

ابن عباس رضى الله عنه گويد: آن حضرت افزود: ببين آن را ازبر كرده باشى و هيچ روز خواندن آن را ترك مكن . اميدوارم وقتى به سرزمين خويش ‍ مى رسى ، خداوند دشمنت را نابود كرده باشد. من از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم شنيدم :
هر كه اين دعا را با نيت پاك و دلى فروتن بخواند، اگر فرمان دهد تا كوه ها حركت كند، حركت خواهند كرد و اگر بخواهد، بر دريا راه خواهد رفت .

آن مرد ره سپار ديار خود شد. چهل روز بعد، نامه اش به امير المؤ منين عليه السلام رسيد كه خداوند دشمنش را نابود كرده است ؛ چنان كه در آن ناحيه يك تن (از دشمنان ) باقى نمانده است . امير المؤ منين عليه السلام فرمود: مى دانستم . اين را پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم به من فرمود. هر كار سخت من با اين دعا آسان شده است.

دنیای جادوگری...
ما را در سایت دنیای جادوگری دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : jaduye-siaha بازدید : 440 تاريخ : شنبه 16 دی 1396 ساعت: 16:13

خبرنامه