دعایی بسیار مجرب از مولا حضرت علی (ع)

ساخت وبلاگ

در این پست از سایت ذکر و دعاهای قرآنی دعاگو 2agoo.com دعایی بسیار مجرب از مولا حضرت علی (ع) را برای شما عزیزان قرار دادیم .

دعایی بسیار مجرب از مولا حضرت علی (ع),دعای مجرب از امام علی,بهترین دعای امام علی,حرز و دعایی سریع الاجابه از امام علی

الحمد لله اول محمود و آخر معبود و اقرب موجود، البدى ء بلا معلوم لازليته و لا آخر لاوليته ، و الكائن قبل الكون بغير كيان ، و الموجود فى كل مكان بغير عيان ، و القريب من كل نجوى بغير تدان ، علنت عنده الغيوب و ضلت فى عظمته القلوب ، فلا الا بصار تدرك عظمته ، ولا القلوب على احتجابه تنكر معرفته ، تمثل فى القلوب بغير مثل تحده الاوهام او تدركه الاحلام .

ثم جعل من نفسه دليلا على تكبره عن الضد و الند و الشكل و المثل ، فالوحدانيه آيه الربوبيه و الموت الاتى على خلقه مخبر عن خلقه و قدرته . ثم خخلقهم من نطفه و لم يكونوا شيئا دليل على اعادتهم ، خلقا جديدا بعد فنائهم كما خلقهم او مره .

و الحمدلله رب العالمين ، الذى لم يضره بالمعصيه المتكبرون و لم ينفعه بالطاعه المتعبدون ، الحليم على الجبابره المدعين و الممهل الزاعمين له شريكا فى ملكوته ، الدائم فى سلطان بغير امد و الباقى فى ملكه بعد انقضاء الابد، و الفرد الواحد الصمد، و المتكبر عن الصاحبه و الولد، رافع السماء بغير عمد و مجرى السحاب بغير صفد، قاهر الخلق بغير عدد، لكن الله الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد.

و الحمدلله الذى لم يخل من فضله المقيمون على معصيته و لم يجازه لا صغر نعمه المجتهدون فى طاعته ، الغنى الذى لايضن برزقه على جاحده و لا ينقص عطاياه ارزاق خلقه ، خالق الخلق و مفنيه  و معيده و مبديه و معافيه ، عالم ما اكنته السرائر و اخبته الضمائر و اختلفت به الالسن و انسته الازن ، الحى الذى لايموت و القيوم الذى لاينام و الدائم الذى لا يزول و العدل الذى لا يجور و الصافح عن الكبائر بفضله و المعذب من عذب بعدله ، لم يخف الفوت فحلم و عهلم الفقر اليه فرحم ، و قال فى محكم كتابه : و لو يواخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابه .

احمده حمدا استزيده فى نعمته و استجير به من نقمته ، و اتقرب اليه بالتصديق لنبيه المصطفى لوحيه المتخير لرسالته المختص بشفاعته القائم بحقه ، محمد صلى الله عليه و آله و على اصحابه و على النبيين و المرسلين و الملائكه اجميعن و سلم تسليما.
الهى درست الامال و تغيرت الاحوال و كذبت الالسن و اخلقت العداه الا عدتك فانك وعدت مغفره و فضلا، اللهم صل على محمد و آل محمد و اعطنى من فضلك و اعذنى من الشيطان الرجيم .

سبحانك و بحمدك ما اعظمك و احلمك و اكرمك ! وسع بفضلك حلمك تمرد السمتكبرين ، و استغرقت نعمتك شكر الشاكرين ، و عظم حلمك عن احصاء المحصين ، و جل طولك عن و صف الواطفين .

كيف لولا فضلك حلمت عمن خلقته من نطففه و لم يك شيئا، فريبته بطيب رزقك و انشاته فى تواثر نعمتك و مكنت له فى مهاد ارضك و دعوته الى طاعتك ، فاستنجد على عصيانك باحسانك و جحدك و عبد غيرك فى سلطانك .

كيف لولا حلمك امهلتنى و قد شملتنى بسترك و اكرمتنى بمعرفتك ، و اطلقت لسانى بشكرك و هديتنى السبيل الى طاعتك و سهلتنى المسلك الى كرامتك و احضرتنى سبيل قربتك ، فكان جزاوك منى ان كافاتك عن الاحسان بالاسائه ، حريصا الى ما ابعد من رضاك ، متت معتبطا بعزه الامل ، معرضا عن زواجر الاجل ، لم يقنعنى  حلمك عنى .

و قد اتانى توعدك باخذ القوه منى ، حتى دعوتك على عظيم الخطيئه ، استزيدك فى نعمتك غير متاهب لما قد اشرفت عليه من نقمتك مستبطئا لمزيدك و متسخطا لميسور رزقك ، مقتضيا جوائزك بعمل الفجار كالمراصد رحمتك الابرار، مجتهدا اتمنى عليك العظائم كالمدل الامن قصاص ‍ الجرائم ، فانا لله و انا اليه راجعون ، مصيبه عظم رزوها و جل عقابها.

بل كيف للولا املى و وعدك الصفح عن زللى ارجو اقالتك و قد جاهرتك بالكبائر مستخفيا عن اصاغر خلقك ، فلا انا راقبتك و انت معى و لا راعيت حرمه سترك لعى ، باى و جه القاك ؟ و باى لسان اناجيك ؟ و قد نقضت العهود و الايمان بعد توكيدها و جعلتك على كفيلا، ثم دعوتك مقتحما فى الخطيئه فاجبتنى و دعوتنى و اليك فقرى فلم اجب ، فوا سواتاه و قبح صنيعاه ، ايه جراه تجرات و اى تغرير غررت نفسى ؟!

سبحانك فبك اتقرب اليك و بحقك اقسم عليك و منك اهرب اليك ، بنفسى استخففت عند معصيتى لا بنفسك و بجهلى اغتررت لا بحلمك و حقى اضعت لا عظيم حقك ، و نفسى ظلمت ، و لرحمتك الان رجوت ، و بك آمنت و عليك توكلت و اليك انبت و تضرعت ، فارحم اليك فقرى و فاقتى و كبوتى لحر وجهى و حيرتى فى سواه ذنوبى انك ارحم الراحمين .

با اسمع مدعو و خير مرجو و احلم مغض و اقرب مستغاث ، ادعوك مستغيثا بك استغاثه المتحير المستيئس من اغاثه خلقك ، فعد بلطفك على ضعفى و اغفر بسعه رحمتك كبائر ذنوبى ، و هب لى عاجل صنعك . انك اوسع الواهبين .
لا اله الا انت ، سبجانك انى كنت من الظالمين ، يا الله يا احد، يا الله يا صمد، يا من لم يولد و لم يكن له كفوا احد.

اللهم اعيتنى المطالب و ضاقت على المذاهب و اقصانى الاباعد و ملنى الاقارب ، و انت الرجاء اذا انقطع الرجاء، و المستعان اذا عظم البلاء، و اللجا فى الشده و الرخاء، فنفس كربه نفس اذا ذكرها القنوط مساويها ايئست من رحمتك ، و لاتويسنى من رحمتك يا ارحم الراح

دنیای جادوگری...
ما را در سایت دنیای جادوگری دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : jaduye-siaha بازدید : 380 تاريخ : شنبه 16 دی 1396 ساعت: 16:13

خبرنامه